تصدر اسم الفنان المعتزلة “حنان ترك” مواقع التواصل الإجتماعي ، وذلك بعد بث مباشر في أول ظهور لها بعد غياب عن الأضواء والكاميرات نشرته على صحفتها الرسمية على موقع “فيس بوك”.
ووضحت الفنانة المعتزلة من خلال هذا اللايف العديد من الأمور : ومن أهمها أن هناك العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تحمل اسم حنان ترك ولكنها مزيفة ولا تمت لها بأي صلة ، وتتحدث هذه الصفحات على لسانها بأمور دينية وسياسية لا تخصها .
وقالت : “أنا جاهلة جدا في السياسة ومفهمش فيها حاجة ، أم بالنسبة للدين فأنا درست علوم شرعية للنجاة وعشان أنفع نفسي ولست داعية لان كلمة داعية دي حاجة كبيرة أوي ومش أي حد يبقى داعية”.
وأضافت : “أنا صعبان عليا نفسي جدا من أصحابي اللي عارفني واللي صدقوا إني أقول كلام زي ده وان ربنا غضبان على فلان وان فلان في النار ودي حاجة مقدرش اتكلم فيها ، يعني هم نسيوني للدرجة دي ومش عارفني”!.
وكان بداية تفكير الفنانة “حنان ترك” في الإعتزال عام 2003 ، بعد وفاة الفنان “علاء ولي الدين” أثناء مشاركتها له في فيلم يحمل اسم “العربي تعريفة” والذي لم يكتمل بسبب وفاته ، وظلت في صراع مع نفسها لشهور طويلة، وكانت تفكر طوال الوقت فيه كيف كان معها في لحظة وكيف رحل هكذا دون أي أسباب ، حتى أخذت قرار اعتزال الفن نهائيا وارتداء الحجاب عام 2006.
ثم تراجعت بعدها عن هذا القرار وقدمت مسلسل “أولاد الشوارع” ، لكنها بعد ست سنوات قررت مرة أخرى اعتزال الفن في عام 2012 ، وأعلنت عن هذا الأمر في مداخلة تليفونية قامت بها في إحدى البرامج التلفزيونية.
وكشفت “حنان ترك” عن سبب اعتزالها وقالت : “السبب هو الصراع اللي بعيشه ؛ لأنيمش بقدم الفن بالشكل الصحيح اللي يرضى ربنا ولا يليق مع الحجاب، وقد اختارت الطريق الذي احبه” ، ولكن على الرغم من ذلك إلا أن حنان ترك استمرت تقديم أعمال كرتون للأطفال بصوتها فقط مثل “صدق رسول الله” “كليم الله” في عام 2013.
يذكر أن آخر أعمال الفنانة حنان ترك الفنية كانت من خلال مسلسل “أخت تريز” والذي عرض في دراما رمضان عام 2012 ، والتي جسدت فيه حنان ترك شخصيتين واحدة مسلمة والأخرى مسيحية ، كما كان آخر أعمالها في السينما من خلال فيلم “المصلحة” مع أحمد عز و أحمد السقا والذي عرض أيضا في عام 2012.
