جميلة اسماعيل ترد على اتهام ابنها في قضية فندق الفيرمونت

ردت الإعلامية جميلة اسماعيل على اتهام ابنها في قضية اغتصاب فتاة فندق الفيرمونت عام 2014،
وكتبت :” ربنا مارزقنيش ببنات .. لكن بأولاد شادي و نور.. كانوا طول الوقت منذ الصغر مصدر أمان وملاذ لي كإمرأة و لصديقاتهم وزميلاتهم والبيت في وجودهم مساحة آمنة الحمدلله ومرحبة طول الوقت لبنات ونساء وصديقات وأصدقاء ليهم علي حد السواء ..”
وتابعت :”شادي إهتماماته كانت بشكل كبير فنية وإجتماعية.. بيحب يفكر في الشؤون التي تبدو للبعض دقيقة ..وهو بيشوف إنها موضوعاته الكبيرة ..ويخلص ليها جدا بروحه وقلبه وعقله بعد مرحلة المدرسة ثم معهد السينما والتخرج والتجنيد، رفض السفر من مصر الا مؤخرا لإستكمال دراسته في السينما في نيويورك واستمرت علاقته بالقضايا التي تشغله من بينها ‘مساحات النساء’ في مصر ..والتي تشهد مؤخرا محاولة خلق مناخ صحي جديد يفك بالتدريج عقدة لسان ضحايا التحرش والإغتصاب.
وأضافت :”شادي ساند الضحايا كما فعل العشرات والمئات و الآلاف .. وحاول المساهمة في توصيل أصواتهن إلي جهات تحقيق العدالة في بلده…وكان طول الوقت حريص علي الدقة والأمانة ويعرف حدوده جيدا و حذر في إصدار الأحكام علي الآخرين وهو يحاول مساعدة الضحايا في الوصول الي الجهات الرسمية المعنية التي أعلنت مؤخرا عن دعمها للضحايا …ووجهت نداءات لحمايتهن وحماية سرية الشهادات…كما رأينا جميعاً في التحقيقات الخاصة بإتهامات أحمد بسام زكي…
وأكملت :”شادي الآن بيتعرض لحملة تشويه لمجرد انه اختار مثله مثل الكثيرين أن يسمع و يدعم الضحايا حتي لو مافيش بينه وبينهم سابق معرفة …حملات التشويه هدفها تضليل العدالة باستخدام وجود شادي في قائمة الداعمين للضحية…بيتصوروا للاسف أن الزج باسم شادي وتشويهه هو طوق النجاة للبعض وأداة للانتقام”.
وتابعت :”رغم الغلوشة و الحملات الإعلامية المتهالكة والطرق القديمة، بنشوف في المقابل أصوات كتير جديدة من شباب و نساء صغيرات بدأت تنضم وتدافع عن الحق وتطالب بتحقيق العدالة بشجاعة ..ممتنة لله جدا علي كل شيء ..إن شادي كبر وهو عارف ان صديقاته زي أمه ..وإن البنات والنساء موش مساحة مستباحة أبدا …وان أهم شيء بالنسبة لنا كنساء (صغيرات أو كبيرات) اننا نحس بالأمان ونجد من يصدق روايتنا”.
واختتمت حديثها :”فخورة بشادي زي ما بافخر بكل من يخلص للدفاع عن حقوق لا تمسه شخصيا .. وفخورة بكل ما ذكرته عنه و بأنه حصل أخيرا علي الماجستير في الإخراج السينمائي و فيلمه الاول حيعرض في راديو هول في نيويورك قريبا .. وبعدها يرجع ينور بلده و أمه وبيته باذن الله بعد غربة طويلة في امريكا “.