رياضة

شريف كرامي يرد على جدل رحيل رمضان صبحي:سيظل اخي الأصغر

في حوالي 17 تويته رد حارس مرمى النادي الأهلي الأسبق شريف إكرامي على الجدل الدائر حول علاقته بانتقال رمضان صبحي إللى فريق براميدز ، ورحيله عن الأهلي.

وقال:”بمناسبة اللغط الدائر حالياً حول رمضان صبحي و الخاص بقراره و مع محاولات الزج باسمي داخل هذا اللغط،فاسمحوا لي قبل التعليق علي ما يتم تداوله ان اوضح بعض الحقائق للمرة الاولي للجماهير التي لم تشهد مني غير الصدق”.

وتابع:”اقدر جداً حزن و غضب الجماهير ازاء قرار رمضان,واياً كان درجة القرابة بيننا فلا تعطيني حق التحدث في اي تفاصيل تخصه،وما يعنيني هنا هو توضيح الصورة الغريبة التي يتخيلها الكثيرون و التي لا اعلم لمصلحة من يتم تصديرها بهذا الشكل والتي في الحقيقة لا تمت بصلة لطبيعة شخصيتي او شخصيته”.

واضاف:”في البداية لقد تعلمت في الاهلي تحمل المسئوليه،المواجهه،الاعتذار عند الخطأ و قول الحقيقة حتي لو اغضب الاغلبية،واتمني الا نحيد عن ما تعلمناه داخل النادي والا نترك للواقع الحالي فرصة لخلق منهج بديل غريب داخل انجح مؤسسات الرياضة المصرية”.
وتابع:”اولاً كنت اول الداعمين بشده لرمضان منذ اربع سنوات لبدء مشواره الاحترافي رغم معارضة البعض داخل النادي بسبب التوقيت و لرغبتهم في استمراره داخل الفريق لتحقيق اقصي استفاده فنيه من اللاعب و هذا خلاف مقبول،في النهايه سافر رمضان لانجلترا بموافقة النادي بعد مفاوضات حققت مصلحة الطرفين”.
وأكمل:”و بعد بطولة افريقيا الاخيرة ظهرت معالم شخصية رمضان للنور و التي اشاد بها الجميع و ابرزها الشخصية و القرار ، فلا يجوز الحديث الان عن قائد المنتخب الاولمبي واحد اهم لاعبي الكره المصريه حالياً كأنه بلا هوية ولا يملك قراره،فهو شخص صاحب قرار له حساباته الخاصه اتفقنا عليها او اختلفنا”.
ويحكي :”فمنذ احتراف رمضان الي الآن نجح مسئولي الاهلي في استعارة اللاعب مرتين باحترافيه عن طريق التواصل مع الاعب و وكيلة فقط،و لم يحدث ابداً ان طلب مني اي مسئول او من والدي التدخل للاقناع او لتقريب وجهات النظر،وتعمدت دائماً ان ابقي بعيداً عن اي تفاصيل منعاً لهذا اللبس”.

واضاف:”لكن خلال السنوات الماضية و بالتحديد اخر عامين و حتي الآن، يعلم الجميع داخل النادي ابعاد دوري داخل الفريق ولا اعني ما يخص اللاعبين فقط،لكن كقائد للفريق الامر تخطي الي ملفات اخري بعيدة تماماً عن الملعب و القائمين علي الفريق شاهدين علي ذلك “.

وناشد شريف :”و اناشد الجماهير اولاً كقائد للاعبين بوضع استقرار الفريق كأولوية خلال الفتره القادمه لما فيها من مباريات هامه قبل البطوله الافريقيه الغائبة عن النادي منذ سبع سنوات و الابتعاد عن اي جدل قد يؤثر علي تركيز اللاعبين في هذه الفترة الحرجه”.
ويرى شريف :”أما ملف رمضان و دوافع قراره فهو شيء يخصه وهو الوحيد الذي يملك حق الحديث عنه ولا املك حق التعليق سلباً او ايجاباً مهما بلغ حجم العلاقة والثقة بيننا،و مراعاةً لحساسية الموقف امتنع عن ابداء اي رأي بخصوص هذا القرار حتي لو زاد او انقص من رصيدي جماهيرياً،بل حفاظاً واحتراماً لعلاقتنا .”

واختتم حديث:”واخيراً ما يُدار في نطاق العائله لا مجال للحديث عنه او مناقشته اعلامياً،واياً كان قرار رمضان فسيظل اخي الأصغر الذي اعتز به دائماً وسواء اتفق قراره مع رغبتي ام لا فسوف اكون اول الداعمين له،فلامجال للمزايدات علي حبي واخلاصي للاهلي واحترامي لجمهوره ولكن يبقي رباط العائلة هو الاولويه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى