مقالات الرأي

كيف تستقبل شهر رمضان في ظل الكورونا

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على على أشرف المرسلين سيدنا محمد النبي الأمي الكريم وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ما هي إلا أيام قليله ويقبل علينا شهر رمضان المبارك شهر الخيرات والبركات فعلينا ان نستعد له كما ينبغي ولكن لماذا نستعد لرمضان ؟ بالطبع نستعد لرمضان لان له فضائل كثيره وأجور مضاعفه فهو شهر نزل فيه القرآن وشهر تصفد فيه الشياطين ومردة الجن شهر فيه ليلة خير من ألف شهر.

شهر لله عزوجل فيه عتقاء من النيران وذلك كل ليله فاستحق ان نستعد له الاستعداد الأمثل بأمور منها :

١- التوبه الصادقه من كل الذنوب فيصلح ما بينه وبين الله وما بينه وبين الناس فينشغل بالطاعات والعبادات بسلامة صدر وطمأنينة قلب قال تعالى (وتوبو إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون) وروى مسلم في صحيحه عن الأغر بن يسار رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :”يا أيها الناس توبو إلى الله فإني أتوب في اليوم مائة مره.”.

٢- الدعاء وقد ورد عن بعض السلف أنهم كانو يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان، ثم يدعونه خمسة أشهر بعدها حتى يتقبل منهم رمضان.

٣- الفرح بقرب بلوغ هذا الشهر الكريم فإن بلوغ شهر رمضان من نعم الله العظيمه على العبد المسلم فعلينا أن نفرح به قال تعالى (قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحو هو خير مما يجمعون).

٤- إبراء الذمه من الصيام الواجب فعن أبي سلمه :قال سمعت عائشه رضي الله عنها تقول :كان يكون على الصوم من رمضان فما استطيع أن أقضيه إلا في شعبان) رواه البخاري ومسلم. قال الحافظ بن حجر رحمه الله. ويؤخذ من حرصها على ذلك في شعبان أنه لا يجوز تأخير القضاء حتى يدخل رمضان آخر.

٥- المسارعه في إنهاء الأعمال التي قد تشغل المسلم في رمضان عن العبادات. وصلي الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى