قالت ايه يوسف معلمة بالدقهلية و ضحية فيديو الرقص الذي انتشر على مواقع التواصل الإجتماعي خلال أحد الإحتفالات في مركب نيلية أن زوجها طلقها بعد انتشار الفيديو ، رغم أنها لم ترتكب شيئا سوى أنها كانت تفرح وسط زملائها .
وقالت “ايه يوسف” في تصريحات خاصة : ” كنت احتفل مع زملائي في احتفالية نقابة المعلمين بالمنصورة ، وكان معي أبنائي الثلاثة وزملائي كان معهم أزواجهم لأن الاحتفالية كانت أسرية ، وزوجي كان هيحضر معانا لكن فيه ظروف منعته ، لكن بعد اللي حصل لقيت نفسي اتفضحت وجوزي طلقني من غير ما اعرف أنا متهمة بإيه؟! “.
وتابعت كلامها : “أنا معملتش أي حاجة غير إني ضحكت وفرحت واتبسطت ، وأنا معملتش الكلام ده جوه المدرسة ، أنا مهمتي بتخلص لما بخرج من باب المدرسة ، زي المحامي بمجرد خروجه من الحكمة وخلع الروب بيتعامل ويعيش حياته العادية ، هو المدرس مش من حقه يفرح ويتبسط زي باقي الناس العادية ! “.
وأضافت : ” فيه شخص دمر حياتي وصور الفيديو ونزله وخلى سيرتي على كل لسان ، وأنا مش هسيب حقي لأنه شخص دمر حياتي ، ونفسي أسأل اللي صورني هو انت مفيش حد من أهلك أو أصحابك بيرقص في الرحلات ومع أصحابهم ، ولا ده حلال عندكم وحرام عليا ، وحسبي الله ونعم الوكيل فيك “.
واختتمت كلامها : ” نفسي الناس تنسى الموضوع ده عشان أعرف أعيش حياتي زي ما كل الناس عايشة ، بسبب موقف عملته عادي حياتي اتحولت لجحيم وجوزي طلقني ، وبقيت بعيش أنا وأولادي حالة نفسية سيئة جدا ، والناس مبترحمش خالص “.
