رحل عن عالمنا صباح اليوم الأحد 7/8 الحاج محمد شعبان والد المطربة بوسي ، بعد صراع طويل مع المرض عن عمر يناهز 85 عاما ، وذلك قبل إجرائه عملية جراحية يوم الأربعاء القادم ، وشيعت الأسرة الجنازة قبل صلاة الظهر دون حضور ابنته بوسي للجنازة.
وأكد أحد جيران الحاج محمد شعبان أنه تم إبلاغ المطربة بوسي بوفاة والدها عقب معرفة الخبر ، وسارع الجميع لمساعدة الأسرة في تغسيل الجثمان ودفنه في مقابر الأسرة بالزقازيق في الصباح الباكر اليوم.
ولم تصرح الفنانة بوسي بأي شئ عقب معرفتها بخبر وفاة والدها ، ولم تكتب أي شئ على صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعي ، ولكن حسب كلام بعض الجيران أن الفنانة بوسي صالحت والدها قبل وفاته بأيام بواسطة زوجها مصفف الشعر هشام ربيع.
كما أكد البعض أن العلاقة أصبحت طيبة وعادت من جديد ترسل له بعض الأموال لتلقي العلاج ، كما أرسلت له خروف عيد الأضحى وبعض الأدوية .
وظهرت أزمة بوسي مع والدها محمد شعبان عقب انتشار مقطع فيديو له على مواقع التواصل الإجتماعي وهو يعاني من امراض الشيخوخة ، ويحكي عن تفاصيل أزمته مع ابنته وأنها ليست على تواصل معاه وقاطعته ولم تنفق عليه.
وردت “بوسي” على هذا الفيديو المنتشر في ظهور لها في برنامج معكم مع الاعلامية منى الشاذلي على قناة cbc : “حطوا نفسكو مكاني أنا والدي ساب البيت وأنا في بطن أمي”.
وظهر بعدها والدها ليعتذر لها قائلا : “أنا غلطان من الأول، واحد لعب بدماغي وخلاني أعمل كده، الكلام دا أنا عارف نتيجته جات عليكي، أنا بتأسفلك أنتي بنتي واستحمليني غلطة وغلطتها أنتي تراعي أني راجل كبير وكنت محتاج مصاريف وعلاج”.
وتابع: “حقك عليا يا بنتي متزعليش مني، هي حنينة وكانت بتبعتلي فلوس حتى وأنا شغال”.
