بعد القبض عليه .. تعرف على مالك عمارة فيصل التي التهمتها النيران

من الأخبار المثارة خلال الأيام الماضية بكثرة هو حريق عمارة فيصل التي تطل على الدائري ، والتي استمر جهود رجال الإطفاء في محاولة اخماد النيران بها لمدة 4 أيام متواصلة ، وتم وقف الطريق الدائري لمدة يوم كامل وتسبب ذلك في زحام مروري كبير .
وألقت قوات الأمن القبض على مالك العقار ويدعى “سمير” ، وأقر بملكية العقار والمخزن الذي اشتعلت فيه النيران، وكشفت التحريات وشهود العيان حقيقة”سمير” وحكايته وبدايته منذ تجارة بسيطة إلى بناء برج الأحلام الذي يضم 14 طابق و 108 شقة .
وتساءل الجميع من هو “سمير” الذي يمتلك مثل هذا البرج الضخم ، وكم هي خسارته في هذا الحريق الهائل ، وهل هو من رجال الأعمال أم من التجار ، والذي لا يعرفه البعض أن سمير له رحلة صعود فهو بدأ من بائع شباشب متجول بعربة محملة ببضاعته يروجها على المحلات ويعرضها للبيع في الشارع .
وبدأ بتوسيع تجارته بعد ذلك ليفتتح محل لبيع الأحذية وتبعه محل ثان بالجيزة ، حتى كوّن ثروة من وراء تجارته، وتمكن من شراء قطعة أرض بالقرب من الطريق الدائري ، وأقام عليها عقارًا من 14 طابقا، ليطلق عليه اسم “برج الأحلام” دلالة على تحقيق حلمه بامتلاك عقار سكني كبير ، وبالرغم من ذلك لم ينسى “سمير” تجارته القديمة وبدايته التى كانت بمثابة “وش السعد عليه”، ليقرر تخصيص الطوابق الأول والثاني والثالث من العقار كمصنع لتصنيع الأحذية، وألحق به مخزنًا لتخزين المنتجات والمرتجعات وأدوات تجارته، والتى تحولت منذ الجمعة الماضية، لكابوس يقض مضجعه ومئات غيره من سكان العقارات الملاصقة والقريبة منه والتي سوف يتحمل أي ضرر يلحق بها .
وتم القبض على سمير مالك البرج والتحفظ عليه ، وتواصل حاليا قوات الحماية المدنية اخماد الحريق الذي لا يهدأ منذ بدايته من أيام ، وذلك بسبب كمية “التينر” الموجود في مخزن العمارة بكميات كبيرة لصناعة الأحذية ، ونتيجة التحقيقات سوف تكشف عن الأمر خلال الأيام المقبلة .