اعترافات سما المصري أمام النيابة : جسمي وأنا حرة فيه وتليفوني اتسرق

ألقت قوات الأمن القبض على الراقصة سما المصري في شهر ابريل الماضي في عام 2020 ، وكانت التهم الموجهه إليها نشر الفسق والفجر والتعدي على تقاليد وقيم الأسر المصرية في القضية التي حملت رقم 2210 لسنة 2019، إداري الأزبكية، الصادر فيها حكمًا من محكمة جنح المستأنف في الأزبكية بسجنها لمدة سنة و100 ألف جنيه غرامة .
وحققت النيابة المصرية مع سما المصري في التهم الموجهه إليها وسألتها :
“ما قولك فيما ثبت من مطالعة الصور والفيديوهات، أنكِ ترتدين ملابس شبه عارية وتستعرضين أجزاء من جسدك في مواجهة الكاميرا، بطريقة خادشة للحياء، وتدعو للفت الأنظار إلى الدعارة؟” .
وردت سما المصري على هذه الأسئلة في التحقيقات وقالت : ” أنا حرة إني أصور نفسي بالشكل اللي أنا عايزاه، وفي الأماكن اللي أنا عايزاها، بس بخلي الفيديوهات دي لنفسي وعلى تلفوني الخاص ، لكن مش بنشرها، وتليفوني اللي كان عليه الفيديوهات والصور اتسرق من زمان ومكنتش لاقياه ” .
وتابعت النيابة أسألتها وطلبت منها توضيح فيما ثبت بعد بمطالعة الفيديو الوارد بتقرير الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات ومكافحة جرائم الحسابات ، والخاص بـ”غية الحمام”، بأنها تعمدت إظهار إجزاء من جسدك، خاصة المؤخرة، والقيام بإيحاءات جنسية بالوجه لإثارة غرائز الشباب .
وردت سما على هذا السؤال وقالت : ” أنا كنت بغني للحمام ولابسة فستان، مش قصدي أظهر مؤخرتي، وأنا فنانة استعراضية ونشرتها على سبيل الفن أو الموهبة بتاعتي، وبالنسبة لفيديو حمام السباحة كان جزء من فيديو كامل، فطبيعي هكون لابسه مايوه، وطبيعي هكون تحت الميه وتظهر أجزاء من جسمي من غير ما أقصد حاجه ” .
وبعد الإنكار للعديد من الأسئلة التي وجهتها لها النيابة ،قامت بمواجهة سما المصري بتقرير تنظيم الإتصالات ، والذي أكد العثور على صورة لسما المصري على صفحتها على الفيس بوك وهي ترتدي ملابس نوم بتظهر منطقة الصدر وتخرج لسانها في مواجهة الكاميرا ، وصورة أخرى على صفحتها على الانستجرام داخل غرفة النوم ، وهي تقف على سرير وترتدي بنطلون أحمر وبه خط أسود وهي تعطي ظهرها للكاميرا بخلاف فيديوهات كثيرة أخرى على نفس المنوال .